طرق الرد على الأسئلة المستفزة
لما تجيك أسئلة ترفع الضغط ومستفزة، عندك كذا طريقة تقدر تستخدمها عشان ترد عليها:
- أول شيء خذ لك نفس طويل وعميق.
- حاول ترد بأسلوب مؤدب وراقي.
- استخدم شوية دعابة في ردك عشان تخفف الوضع.
- كن صريحًا وواضحًا في كلامك.
- ارجع السؤال للي سألك وشوف رده.
- اسأله ليش يسأل هالسؤال على طول.
- وإذا ما فيه فايدة، الصمت أحيانًا يكون أبلغ رد.
خذ نفس عميق: يمكن هالحركة تكون شكلها بسيطة بس فيها فوائد كثيرة، أول شيء تساعدك تحافظ على رباطة جأشك وتهدي أعصابك، وكمان تعطيك فرصة تفكر شوي وتقرر كيف بترد، وفوق هذا كله تخلي اللي سألك يعيد التفكير في سؤاله ويمكن حتى يعتذر ويسحب السؤال.
الرد بلباقة: ما تستفيد شيء لو فضحت الشخص اللي سألك أو قللت من قيمته هذا بيزيد الموقف توتر بس، فبدال ما تسوي كذا، خليك ذكي ودعهم يحافظون على ماء وجههم بدون ما تجذب انتباه أكثر للسؤال، حاول تغير الموضوع أو توجه السؤال لشيء أفضل وأرقى.
استخدم الحس الفكاهي: أحيانًا الضحكة الخفيفة أو الرد الودي اللي فيه شوية مزح ممكن يخفف من حدة الموقف، يعني تقدر ترد على السؤال بشكل لطيف بس في نفس الوقت يكون فيه طرفة خفيفة تظهر مرونتك وحسك الفكاهي.
كن صادقًا: والله مافيها شيء لو قلت “أنا ما أحب أجاوب على هذا النوع من الأسئلة” أو “ما أشعر بالراحة للحديث عن هذا الموضوع“، هذه الصراحة تحدد حدودك وتوضح للشخص الآخر أنه تعدى الخط.
اعكس السؤال: يعني بدل ما تجاوب على طول، رجع السؤال لهم بشكل يخليهم يفكرون فيه من منظورهم، يعني مثلاً، إذا سألوك عن الإجازات وكم تصرف، قلهم “أنت مهتم تعرف عن الأماكن اللي تقضي فيها العطلة بأسعار مناسبة؟” هذي الطريقة تخلي النقاش يصير أكثر عمومية وتخليهم يفكرون في ميزانيتهم بدل ما يدققون في تفاصيلك الشخصية.
اسأل لماذا: مو دايم السؤال اللي يجيك يكون مقصود بشكل سيء، يمكن اللي يسأل عنده سبب معقول ليه يطرح السؤال، فبدل ما ترد على طول، استفسر بفضول: “ليش تسأل؟” أو “وش اللي تبي تعرفه بالضبط؟” بس انتبه تكون نبرة صوتك معصبة، خلها تكون هادئة وفضولية.
الصمت: أحيانًا أفضل طريقة للتعامل مع السؤال هي ما ترد عليه أبدًا، وأنت ساكت، حاول تبتسم بأدب وتحافظ على التواصل البصري مع الشخص الثاني للحظة، فهذا الأسلوب بيوصل رسالة “مو مرتاح أتكلم في هالموضوع” من غير ما تقولها بصوت عالي.
كيف ترد على سؤال لا تعرف إجابته
- لو جاك سؤال ما تعرف له رد، عليك تقدم رد يعبر عن فهمك الشخصي.
- وإذا كنت ما عندك الإجابة دحين، قول إنك حتجيبها بعدين.
- واستغل الفرصة وشارك رأيك الخاص في الموضوع.
- وأبدِ تقديرك للأسئلة الصعبة اللي تخليك تفكر زيادة.
وعشان ترد على الأسئلة الصعبة والمفاجئة بدون ما تظهر عدم الكفاءة أو الجهل، فيه عدة طرق تقدر تستخدمها، ومنها:
رد بناءً على فهمك الشخصي: لما تكون قائد أو مدير، يمكن يكون عندك نظرة عامة واسعة عن شغل فريقك لكن مو كل التفاصيل الصغيرة، يعني لو جاك سؤال ما هو داخل نطاق مسؤوليتك مباشرة، مهم تسوي أكثر من بس تقول “خلني أرجع لك في هذا الموضوع“، فهذا الرد بيخليك تطلع كأنك مجرد محرك بحث بشري وليس قائد حقيقي.
قدم ردك وتوقعاتك للمستقبل: لو سألوك عن رأيك في شي ما ما فكرت فيه كثير، ممكن تتلخبط وأنت تحاول تجيب بشيء مدروس، أو يمكن تقول شي تندم عليه بعدين لأنك ما كنت تقصده، وفي هالحالات، المفتاح هو إنك تفكر بهدوء وتتطلع للمستقبل على طول، مو ترجع للوراء.
استخدم الأسئلة اللي تتعلق بغيرك لتعبر عن وجهة نظرك: أحيانًا يمكن يطرحون عليك سؤال ما له علاقة باللي قلته، ويمكن الشخص اللي يسألك مو ملم بصناعتك أو عنده وجهة نظر مختلفة عن الموضوع.
عبر عن شكرك للأسئلة اللي ما تقدر تجاوب عليها: مستحيل تكون جاهز لكل سؤال ممكن يُطرح عليك، ومافي أحد كامل، وبين فترة والثانية، ممكن يجيك سؤال للأسف ما تعرف تجاوب عليه.
كيف ترد بلباقة
لما تبغى ترد بأدب ولباقة، فيه عدة خطوات تقدر تتبعها:
- استمع بانتباه وكون متفهم للي قدامك، اسمع كلامهم بتمعن وحاول تفهم وجهة نظرهم.
- ابتعد عن الكلمات السلبية وبدل منها استخدم الكلمات الإيجابية بصيغة سلبية، يعني بدل ما تقول “هذا غير ممكن” قول “هذا قد يكون صعبًا“.
- لا تتردد في قول الكلمة السحرية “آسف” لو أخطأت أو لو احتجت ترفض طلب ما بأدب.
- استخدم كلمات لطيفة تخفف من حدة تصريحاتك، يعني بدل ما تقول “هذا خطأ” قول “ربما يكون هناك سوء فهم“.
وللرد بأسلوب لبق، فيه عدة طرق ممكن تتبعها:
استمع وكن متفهمًا: لما تبين للناس إنك تستمع لهم وتفهمهم، هم بدورهم بيكونوا أكثر ميولاً للاستماع لك وقبول وجهة نظرك.
تجنب الكلمات السلبية، وبدلاً من ذلك استخدم الكلمات الإيجابية بصيغة سلبية: الناس بيتفاعلون مع الكلمات الإيجابية، حتى لو كانت مستخدمة بصيغة سلبية.
قول كلمة “آسف” السحرية: استخدم هذه الكلمة في مواقف متعددة؛ مثل لما تحتاج تقاطع شخص، تعتذر، توضح إنك ما فهمت، أو حتى لما تختلف معاهم، هذي الكلمة بتساعد على تخفيف التوتر وتبدأ الحديث بشكل ألطف.
استخدم العبارات اللطيفة لتلطيف كلامك: حاول تفكك الجمل السلبية بكلمات ملطفة تخفف من حدة الكلام.
تجنب عبارات الاتهام بالإشارة بـ”أنت”: استخدام كلمة “أنت” بشكل مباشر يمكن يكون عدواني، حاول تجنبها وركز على استخدام “أنا” أو “نحن” للتحدث بأسلوب أكثر تعاون وتفاهم.
إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة
إذا أحد جا وسألك سؤال محرج، لا تنفعل ولا تزعل، انتبه لنيتك وابدأ من هناك.
- شوف العلاقة اللي بينك وبين اللي سألك، وفكر هل تبغى تحافظ عليها ولا لا.
- كن حازم بس بدون ما تبين عدوانية، واهم شي تذكر دايمًا إن الأهم أنك تكون مبسوط أكثر من أنك تكون على حق.
- وعارف، مرات ما يكون فيه داعي تجاوب على كل سؤال يجيك، وتقدر تكون مؤدب وما تجاوب.
- لو تقدر جرب ترجع السؤال للشخص اللي سألك، يمكن يفكر مرتين قبل ما يسأل مرة ثانية.
- وكن صريح عن مشاعرك، قول اللي في قلبك بكل صدق.
- وإذا حسيت الجو متوتر، غير الموضوع، دايمًا خيار ممتاز.
- وترا الفكاهة والمزح تخفف كثير من وطأة المواقف المحرجة، فلا تستحي تستخدمها عشان تخفف الجو.
الرد على الأسئلة الشخصية
لما يجيك سؤال شخصي ما تبغى تجاوب عليه، فيه كم طريقة تقدر تستخدمها بدون ما تضايق اللي سأل:
- رد عليهم بسؤال ثاني، يعني كأنك تقول لهم “وليش تبغى تعرف؟“.
- تهرب من السؤال بطريقة ذكية، يعني قل لهم “هذا سؤال مرة صعب، خليني أفكر فيه وأرجع لك“.
- حطهم في موقف دفاعي بس بطريقة لطيفة، قول لهم “حسيت السؤال شوية شخصي، ممكن توضح لي ليش تسأل؟“.
- استخدم إجابة جاهزة تكون معدة مسبقًا لمثل هالمواقف.
- إعطاء إجابة عامة على سؤال محدد، يعني بدل ما تدخل في التفاصيل، قول شيء مثل “الأمور تمشي تمام الحمدلله“.
- تقديم نصيحة بدل الإجابة، قول لهم “أفضل شيء تسويه في هذي الحالة هو…“.
- أعد صياغة السؤال بشكل يريحك، ورد بالطريقة اللي تحب.
- الإجابة بشكل غامض، يعني قول كلام ما يعطي إجابة واضحة.
- كن صادقًا بشأن انزعاجك، يعني قول “الحقيقة هذا السؤال ما أرتاح أتكلم عنه“.
بهذي الطرق تقدر تتجنب الإحراج وفي نفس الوقت تحافظ على علاقاتك بشكل لطيف ومحترم.
وإذا واجهتك أسئلة شخصية ما تحب تجاوب عليها، جرب واحدة من هذه الطرق بشكل لطيف وفهم:
الإجابة بسؤال آخر: وقف لحظة وفكر، بعدين رد بسؤال من عندك، مثلاً: “بس قبل ما أجاوب، عندي سؤال مهم…“، فهذا الأسلوب يعطيك فرصة تفكر وفي نفس الوقت يحول الانتباه للشخص الآخر.
تهرب من السؤال: توقف شوي وبكل هدوء قول شيء مثل: “أشوف السؤال هذا شوي شخصي، ما أفضل نتكلم في هذي الأمور“، هذا بيوضح للشخص اللي قدامك إنك ما ترغب في الخوض في التفاصيل دون ما تضايقه.
ضعهم في موقف دفاعي: إذا استمروا وما تراجعوا، جاوب بسؤال من عندك، مثل: “بس قبل ما نكمل، ليش تعتقد إن هالمعلومة مهمة؟”، هذا ما بس يشتت انتباههم، بل كمان يبعث رسالة إنك قوي وما راح تنساق وراء تساؤلاتهم اللي ما تريحك.
استخدم إجابة جاهزة: استعد مسبقًا بإجابات للأسئلة الشخصية اللي ما تحب تتكلم عنها، يعني مثلاً، لو سألوك عن أمور العمل أو الحياة الشخصية، تقدر تقول شيء مثل: “الأمور كلها تمام، شاكر لك اهتمامك“، بهالطريقة ترد بأدب وتحافظ على خصوصيتك.
إعطاء إجابة عامة لسؤال محدد: لو جاك سؤال محدد وما تبغى تدخل في تفاصيل، حاول تغير مسار الحوار لشيء عام أكثر، يعني لو سألوك عن رأيك في موضوع معين، تقدر تقول: “أنا بشكل عام أحب أنظر للأمور بنظرة إيجابية وأحاول دايمًا أشوف الجانب المشرق“، هذي الطريقة تساعدك تبقى في منطقة الراحة بتاعتك.
تقديم النصيحة بدلاً من الإجابة: لو سألك أحد عن موضوع شخصي وتحس إنه ينتظر منك إجابة مفصلة، استخدم اللحظة دي لتقديم نصيحة عامة، يعني لو سألوك عن تجاربك في مجال معين، قول لهم شيء مثل: “الأهم في هذا المجال هو أن تستمر في التعلم والتطور، بغض النظر عن العقبات“، وبكذا تقدم قيمة من غير ما تدخل في التفاصيل الشخصية.
أعد صياغة السؤال: حاول تأخذ السؤال الأصلي وتغيره بطريقة تريحك، يعني لو سألوك “كم راتبك؟“، تقدر تقول “تراني أعمل في مجال يتغير فيه الراتب حسب الكثير من العوامل“، وبكذا تحول المحادثة لموضوع أوسع وأقل شخصية.
الإجابة بشكل غامض: لو ما تبغى تدخل في تفاصيل، جاوب بإجابة غامضة أو عامة، يعني مثلاً، لو سألوك عن خططك المستقبلية، قول شيء مثل: “أنا دايمًا أبحث عن فرص جديدة ومثيرة“، بهذا تكون أعطيت إجابة بدون ما تدخل في تفاصيل خاصة.
كن صادقًا بشأن انزعاجك: لو السؤال مرة شخصي وما تحب تجاوب عليه، ما فيه مشكلة إنك تكون صريح وتقول “صراحة، ما أحب أتكلم في هذا الموضوع، بس أحب أعرف أكثر عن…“، هذا يبين للشخص الآخر إنك مو مرتاح وفي نفس الوقت توجه المحادثة لموضوع يهمكم كلكم.
باستخدام هذه الطرق، تقدر تحافظ على خصوصيتك وتتعامل مع المواقف الصعبة بشكل لطيف ومحترم.